تُؤمن وزارة التربية والتعليم العالي بأهمية الإبداع ودوره في تطوير العملية التعليمية؛ مُعتبرة أن الإبداع صِفةٌ أصيلةٌ في أي مُعلمٍ أو مُشرفٍ تربويّ أو إداريّ يُسهم في تشييد صرحٍ من العقول والقلوب البشريّة الخلاقة التي ستبني الوطن وتحقق أهدافها كأمة عظيمة.
ونظراً لأن الميدان التربويّ يعجُ بالمبدعين في مُختلفِ مَجالاتهم التعليميّة والتكنولوجيّة والإداريّة؛ لذا كانت حاضنة الإبداع التعليميّ (edu+) والتي تُشكل مُجتمعاً إلكترونيّاً تفاعليّاً تضُم كل مُبادرٍ استثنائي، وتستقبل كل فكرة مُلهِمة؛ لتطوير العملية التعليميّة، وتوثّق الأنشطة والفعاليات الهادفة التي تُنفذها وزارة التربية والتعليم ومديرياتها ومدارسها، وتهدف إلى تحفيز المُجتمع التعليميّ والمُهتمين على طرح الأفكار والمُبادرات النوعيّة، ونشر الأنشطة والفعاليات المُختلفة في الميدان التعليميّ.
إن حاضنة الإبداع التعليميّ (edu+) تضُم بنك الأفكار، والمُبادرات، وأنشطة وفعاليات وزارة التربية والتعليم ومديرياتها ومدارسها، ويُشرف على إدارة مُحتواها لجنة مركزيّة ولجان فرعيّة مُتخصصة مُوزعة على مُديريات التربية والتعليم مع تعاون مُثمرٍ مع عدد من الإدارات بالوزارة.
بنك الأفكار:تستقبل حاضنة الإبداع التعليميّتُشجع وزارة التربية والتعليم العالي المُبادرين تقديم مُبادراتهم، وتحثهم على تطبيقها، وتدعم نشرها على أوسع نطاق؛ ليستفيد منها جمهور أكبر، ولهذا فإن حاضنة الإبداع التعليميّ تُعتبر البيئة الإلكترونيّة المُناسبة لتحقيق ذلك، فمن خلالها تقوم لجانٍ مُختصة من وزارة التربية والتعليمية بمُتابعة المُبادرات عن كثب، وتُقدم لهم المشورة لتطويرها، كما تُعززهم بتكريم الفائزين بأكثر المُبادرات إبداعاً
المبادرات الإبداعيّة:تستقبل حاضنة الإبداع التعليميّ الأفكار في بنك الأفكار، الذي يهدف إلى جمع الأفكار والمُقترحات الإبداعيّة، وإشراك الجميع في تطوير العملية التعليمية، ويتم ذلك من خلال إرسال الفكرة إلكترونيّاً بشكل مُوجز وفق ضوابط مُحددة، وتقدم وزارة التربية والتعليم العالي جوائز لألمع الأفكار وأكثرها إبداعاً..
الأنشطة والفعاليات:تُوثق حاضنة الإبداع التعليميّ جميع أنشطة وزارة التربية والتعليم ومديرياتها ومدارسها، من دورات تدريبية، ودروس توضيحيّة، وورش عمل وغيرها من الفعاليات بشكلٍ يليق بحجم إنجازاتها الكبيرة في الميدان، وتُتيح أفضل تصفحٍ لهذا الكم من الأنشطة بطريقة سهلة، وتضمن فهرسة وأرشفة هذا الإبداع ليسهُل مشاركته عبر وسائل الإعلام الجديد..